وتناولت الحلقة الحديث حول التعميم الصادر عن محكمة الاستئناف بحضرموت بشأن إجراء الفحوصات الطبية ماقبل الزواج للحد من انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المنقولة جنسيا والفيروسات الوبائية الأخرى لما من شأنه صحة وسلامة المجتمع من هذه الأمراض .
فيما تحدث مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز على كيفية انتشار هذا المرض في حضرموت وظهور حالات جديدة مستعرضا مؤشرات نسبة الزيادة للحالات في المكلا والاحصائيات الرسمية وغيرها من المعلومات الأخرى المتعلقة بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز داعيا خطباء المساجد وكافة شرائح المجتمع إلى ضرورة الإسهام في نشر التوعية المجتمعية للحد من انتشار هذا المرض بين أوساط المجتمع .
كما تحدث ممثل مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد عن الجانب الديني والإرشادي والتوعوي وكيفية إيصال التوعية للمجتمع مؤكدا استعداد مكتب الأوقاف لتوجيه خطباء المساجد بالتركيز في خطب الجمعة على هذا الأمر كونه يحتاج لتكاتف الجميع كلا في مجاله حتى يتم الحد من هذه الظواهر الدخيله على مجتمعنا .
وبدوره قال المدير التنفيذي لمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية ان هذا القرار يتماشى مع اهداف المؤسسة التي وضعتها وهي التواصل مع الجهات الحكوميه بشان اصدار قانون يلزم فيه المقبلين على الزواج بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج ، معربا عن شكرهم وتقديرهم لمحكمة استئناف حضرموت لصدور هذا التعميم الذي سيسهم في بناء وتكوين اسرة صحية خالية من هذه الامراض ، وكذا الإسهام في ضمان سلامة الجيل القادم من أمراض الدم الوراثية بالاضافة إلى الانتصار على المرض المخيف اللي ينخر في مجتمعنا بشكل مرعب.
داعيا إلى ضرورة تظافر الجهود من الجميع سلطة محلية ومكتب وزارة الصحه والسكان والاعلام ومنظمات المجتمع المدني لتكون بلادنا خالية من هذه الامراض الوراثية التي تنتشر عبر الدم خلال المدة القادمة بأذن الله .