وبدأ الحفل بقراءة المولد النبوي الشريف ( مولد الديبعي ) بعد صلاة العصر مباشرة في مسجد الروضة ، ثم الخروج في موكب مهيب مشيًا على الأقدام من مسجد الروضة إلى مسجد عمر، منشدين أجمل القصائد مدحًا في من يستحق المدح المصطفى الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وسط وجود شعارات ولافتات تحمل عبارات نبويّة معبّرة .
وتخلل الموكب زف إنشادي وضرب بالدف ، إضافة إلى مشاركة عدة منطقة بروم وكذلك عدة الشهيد خالد ، ومشاركة طلاب الأربطة بمدينة المكلا ، حيث استمر الزف إلى ما قبل صلاة المغرب بلحظات ليعود المشاركون إلى مسجد الروضة لأداء صلاة المغرب .
بعد صلاة المغرب ، قراء الحاضرون مولد شراب الطهور للحبيب عمر بن حفيظ ، بعدها توالت كلمات المشائخ والدعاة الواعظة والمذكّرة بهذا اليوم العظيم الذي يحتفل به المسلمين في شتى بقاع العالم الإسلامي لإحياء هذه المناسبة التي لا توجد أعظم وأقدس منها في الكون .
وكان من بين المشائخ والدعاة الذين القوا الكلمات الدكتور فؤاد بن الشيخ أبو بكر عضو مجلس الشورى ، الشيخ الدكتور عبدالرحمن الجفري ، الشيخ محمد حسن الجفري ، الشيخ توفيق الظاهري ، والشيخ محمد بابقي إمام مسجد الروضة . بعد صلاة العشاء خرج المشاركون في زف آخر من المسجد إلى رباط الروضة لإكمال قراءة المولد النبوي وتناول وجبة العشاء ، وبذلك ينتهي الحفل بعد قضاء ثمان ساعات في قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم