وفي الحفل الذي أقيم بقاعة الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف برباط الإمام المهاجر بشعب أحمد بالحسيِّسة وحضره جملة من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية وافتتح بآيات من الذكر الحكيم ألقى الشيخ كمال باهرمز مدير أربطة التربية الإسلامية بساحل حضرموت كلمة رحب فيها بالحضور الكرام مشيرا إلى أن هذه الدفعة ضمن سلسلة من الدفعات التي أثمرتها أربطة التربية الإسلامية والتي يجمع طلابها بين العلم الشرعي المسند وتعليمهم في الجامعات والمعاهد العلمية والفنية وهو مزيج فريد تتميز به الأربطة تحت راية الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور ، حاثا إياهم على الحفاظ ما تعلموه خلال فترة دراستهم في الأربطة ونقل هذه الآداب والأخلاق إلى مناقطهم ونشرها في أوساط المجتمع.
بعد ذلك تابع الحاضرون أوبريت ( سنة المواقف ) الذي تحدث في مجمله عن أهمية الاعتماد على الاكتفاء الذاتي للفرد والاعتناء بالحرف القديمة التقليدية وضرورته في المرحلة للامان من الفقر المنسي ومعالجة لما يعيشه الناس من ضيق المعيشة وهو مساهمة في حل تخفيف وطأة الصراع والنزاع في المجتمعات ، وهو من كلمات الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور حفظه الله ورعاه.
كما ألقى الداعية علي بن محضار المشهور مشرف أربطة التربية الإسلامية بوادي حضرموت كلمة وجه فيها طلاب العلم والخريجين الى ضرورة الاعتناء بفقه الدعوة وسنة المواقف التي وسمت هذه الدفعة بها ونشر معاني المحبة والتقارب في أوساط المجتمعات ، وبذل الجهد في تعليم الناس وإيصال المعاني السامية للدين إليهم. ثم استمع الحاضرون إلى كلمة راعي الحفل الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور حفظه الله ورعاه والذي هنأ في مستهلها الخريجين سائلا الله العلي القدير لهم التوفيق والنجاح في مسيرة حياتهم ، وحثهم على الاستمرار والمواصلة على منهج العطاء والبذل في خدمة الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر معاني المحبة والألفة.
وفي ختام الحفل تم تكريم إدارة ومدرسي اربطة ساحل حضرموت ورعاة الحفل والمنظمين وخريجي الأربطة البالغ عددهم 65 طالبا بمختلف تخصصاتهم العلمية والأكاديمية