المحافظ البحسني يعقد اجتماعًا موسعًا ضم أعضاء مجلسي النواب والشورى والمستشارين بمحافظة حضرموت
عقد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اجتماعًا موسعًا، ضم أعضاء مجلسي النواب والشورى، والمستشارين بمحافظة حضرموت، للمناقشة والتشاور حول تطورات الأحداث الأخيرة، ورسم الخطوط المستقبلية للمحافظة.

واستمع المحافظ البحسني من الحاضرين إلى مداخلات، تطرقت إلى أهمية توحيد الصف الحضرمي، وإشراك كافة القوى السياسية والمكونات القبلية، في عملية التنظيم للوصول إلى ما تطمح إليه حضرموت من مطالب، نظرًا لمساحتها الشاسعة وثرواتها الهائلة وتعداد سكانها الكثيف، مؤكدين ضرورة أن تعيد القيادة السياسية النظر إلى حضرموت، وأن تعطيها حقوقها كاملة، وإيلاء مواطنيها مزيدًا من الاهتمام والرعاية وتحسين معيشتهم، وأشاد الجميع بموقف محافظ حضرموت وتعامله بعقلانية مع الأحداث الأخيرة واحتوائه للموقف العام.
وأكد المحافظ البحسني أهمية اللقاء الذي يكتسب أهمية كبيرة في التشاور ودراسة الموقف العام لحضرموت في هذه المرحلة الصعبة، لافتًا بأن الجميع مسؤول للمطالبة بحقوق المحافظة، فلا يمكن لأي شخص مهما كانت صفته الاعتبارية أن يمثل حضرموت بكافة مكوناتها السياسية وقبائلها، وأطلعهم على نتائج لقاءاته الأخيرة وما تمخض عنها، والتحضير لتشكيل لجنة تضم المكونات السياسية والقوى القبلية والشخصيات الأكاديمية والأطراف الحضرمية كافة، لمقابلة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لوضع مصفوفة المطالب التي تخص حضرموت وأبنائها.
وشدد المحافظ على تلخيص المطالب والأخذ بالأهم والأولى والتركيز على الخدمات وتحسين أوضاع المواطنين، والعمل بمصداقية لتحقيق المطالب لحضرموت، موجهًا بالتحضير والإعداد الجيد للمؤتمر الذي سيعقد في مايو المقبل، وتحديد كافة أهدافه، وتحديد هيئة تعود إليها السلطة المحلية كمرجعًا وقت الحاجة. وأشار محافظ حضرموت إلى أن قيادة السلطة المحلية ستواصل تنظيمها للقاءات، وستعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات مع قيادات الوادي والصحراء، ومع العلماء والدعاة، وقطاعي المرأة والشباب، بهدف إشراكهم في كافة الخطوات المتخذة، منوهًا بالاستحقاقات المهمة المقبلة لمحافظة حضرموت والوطن أجمع، مؤكدًا ضرورة أن تقابل المحافظة استحقاقاتها بهدوء ووحدة في الصف الحضرمي، وحيا جهود اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) في المطالبة بحقوق حضرموت وأبنائها.